السبت، ٢٧ أكتوبر ٢٠١٢





سنحيا اقوياء !                                                                        
رأيت شخص يقطع قدم من قدميه ويعيش سعيد راضي بما كتب الله له ورأيت شخص يقطع يد من يدايه ويحمد الله على الايد المتبقية رأيت الكثير من الراضين اب فقد ابنه وزوجة فقدت زوجها والكثير ولكن ما أدهشني حقا الحبيبي حين يفتقد حبيبه يصاب بحالة من الإكتئاب الحزن الملل حاله لا توصف و كما لو كان الحياة لا تستمر بعد ! والغريب في ذلك إن غالبا هذه العلاقة كانت تحمل الكثير من المعاني الهزيلة الحقيرة لان

ها غالبا ماتكون علاقة محرمة دون زواج أو خطوبة رسمية كما إنها غالبا ماتكون حب من طرف واحد من نتحدث عنه هوا من يحب وهو ا الضحية ومن تركه لا يحب ولكن يريد تحقيق شيء يرضي شهواته من عاطفة أو فراغ أو غيرة وأنا على يقين إن قصص الحب الحقيقي من طرفين لا تنتهي بسهولة وإن كانت فـهوا ناتج عن شيء خارج عن استطاعتهم لذلك عزيزي المجروح لا تندم على حقير أو حقيرة لن يحبك من الأساس فهذا فضل من الله عليك يستحق الرضي والشكر لانك كنت تعصيه مع من لا يستحق المعصية ونجاك منه املا في إن تعود إليه ساجدا فهل يكون رد ذلك إن تنتحر وتعود كافرا إما تبتعد تستمر عاصين ؟!
اذا كرهت الدنيا بسبب شخص واحد فأنت كالذي احرق بيته ليتخلص من صرصار!
ارجوك من فضلك لا تندم على من لا يستحق الندم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق